الرئيسية
أعتذرْ
عنْ رَحيلٍ لازالَ يستمرّْ...
في الزّمنِ الفِلسطيني
أعتذرْ
عنْ صباحاتٍ لا أراكِ فيها
لتخبريني عنْ موقعِ الألمِ في قلبكِ
وأرقبُ حبَّكِ
الأوّلْ
ونُضجَكِ الأوّلْ وطفلَكِ الأوّلْ
أعتذرْ
مِنْ ضوءِ نهارٍ تركْتهُ خَلفي
وزقزقةُ عَصافيري...
توقظُ غيْري في سَريري
وبقّةٌ تسْعى لدَمي في موقعٍ أثريّ
فتذبُلُ دونَهُ
(2)
أذْكرُ أني وُلدتُ حزينًا
دونَ صدرِ أمّي
نُسِختُ فلمْ أولَدْ مِن رحْم.
انتظرتْ أمّي اكتمالَ فُحولتي لأعودَ
ولمْ أعُدْ
ألشاربُ في وجْهي
لمْ يكنْ إعلانَ رُجولة
ربّما...
هو إستمرارٌ لسيرةِ الطبيعةِ الناقصةِ
في نُقصاني
لمْ أعُدْ
ولا زالتْ تنتظرُ نُضجي
ويطولُ الصِّبا
أراهقُ دونَ أحلامٍ مُثيرَة
كابوسٌ
وبعضٌ منَ استعاراتِ بُطولة
وأقتلُ أخي
لأدّعيَ بصوْتِ دمِه ما أفتقدُهُ مِنْ رُجولة
مِنْ بصيرَة
وأهربُ منْ صوتِ أمّي ينادي...
فأرفعُ بينَ مُناصريّ عُوائي
ثم أرفعُ يدي...
عساها تذهبُ من أمامِ عينيّ مرآةِ روحي
طفلاً طالَ شنبُهُ واكتنزْ
واستبدلَ حليبَ أمّهِ بدمِ أخيهِ
وما نضجْ.
(3)
الفقيرُ يَشعرُ بالحزنْ
من يعبأ بحزنِهِ؟
يأكلُ القليلَ، ولكنهُ مناسبٌ للعملْ
يحملُ الفقيرُ أسْمالَهُ، والكثيرَ من الرُّكامِ، ودمعَهُ
يُلقي آخرَ حِمْلٍ منْ الركامِ، فيُعطونَهُ...
ما يكفي لاستمرارِهِ وشراءِ خيطٍ لترقيعِ ثيابِهْ
مَنْ يهتمّ لدمعةٍ تحجّرتْ في مُقلتَيْهْ ؟!...
يضربُ أولادَهُ في المساءِ، فينهكُهمْ ويأكلونَ قليلاً
يشْتمُ زوجَهُ ويضاجعُها بعنفٍ مكتومْ
ينامُ الأطفالُ في الرّدهة.. والرّضيعُ تحتَ قدميْهْ
منْ يفكّرُ إنْ رضِعْ ؟!...
يعملُ بجهدٍ استثنائيّ
فيشتري صحنًا لاقطًا وجهازَ بث.......
فقيرُنا
ينظرُ إلى العالمِ في صُندوقِهِ بعيونٍ محترقة
يغمِسُ الخبزَ بالماءِ الملوّثِ
ويشربُ الشايَ العَكِرْ
ويدخّنُ تِبغَهُ العَفِنْ
وعيونُهُ ترقُبُ العالمَ ورِدفَيْ راقصةِ التَّعرّي
وزوجُهُ تعلمُ أنها اليومَ قد تُدعى "ناتاشا"
أو لعلّها تحتَهُ قد تضطرُّ لمناداته "بوبْ"
لِمَ عليها حَمْلُ همّهِ ؟!...
اليومَ ستهتمُّ بألمِ فخذيْها الملوّنين بصفَعاتِهْ
اليومَ ستنامُ منهكةً حتى يوقظَها صراخُ رضيعِها
ماهمَّ لو أنه لمْ يصرخْ... مادامتْ ستلدُ غيرَهُ بعدَ شهرْ ؟!...
عنْ رَحيلٍ لازالَ يستمرّْ...
في الزّمنِ الفِلسطيني
أعتذرْ
عنْ صباحاتٍ لا أراكِ فيها
لتخبريني عنْ موقعِ الألمِ في قلبكِ
وأرقبُ حبَّكِ
الأوّلْ
ونُضجَكِ الأوّلْ وطفلَكِ الأوّلْ
أعتذرْ
مِنْ ضوءِ نهارٍ تركْتهُ خَلفي
وزقزقةُ عَصافيري...
توقظُ غيْري في سَريري
وبقّةٌ تسْعى لدَمي في موقعٍ أثريّ
فتذبُلُ دونَهُ
(2)
أذْكرُ أني وُلدتُ حزينًا
دونَ صدرِ أمّي
نُسِختُ فلمْ أولَدْ مِن رحْم.
انتظرتْ أمّي اكتمالَ فُحولتي لأعودَ
ولمْ أعُدْ
ألشاربُ في وجْهي
لمْ يكنْ إعلانَ رُجولة
ربّما...
هو إستمرارٌ لسيرةِ الطبيعةِ الناقصةِ
في نُقصاني
لمْ أعُدْ
ولا زالتْ تنتظرُ نُضجي
ويطولُ الصِّبا
أراهقُ دونَ أحلامٍ مُثيرَة
كابوسٌ
وبعضٌ منَ استعاراتِ بُطولة
وأقتلُ أخي
لأدّعيَ بصوْتِ دمِه ما أفتقدُهُ مِنْ رُجولة
مِنْ بصيرَة
وأهربُ منْ صوتِ أمّي ينادي...
فأرفعُ بينَ مُناصريّ عُوائي
ثم أرفعُ يدي...
عساها تذهبُ من أمامِ عينيّ مرآةِ روحي
طفلاً طالَ شنبُهُ واكتنزْ
واستبدلَ حليبَ أمّهِ بدمِ أخيهِ
وما نضجْ.
(3)
الفقيرُ يَشعرُ بالحزنْ
من يعبأ بحزنِهِ؟
يأكلُ القليلَ، ولكنهُ مناسبٌ للعملْ
يحملُ الفقيرُ أسْمالَهُ، والكثيرَ من الرُّكامِ، ودمعَهُ
يُلقي آخرَ حِمْلٍ منْ الركامِ، فيُعطونَهُ...
ما يكفي لاستمرارِهِ وشراءِ خيطٍ لترقيعِ ثيابِهْ
مَنْ يهتمّ لدمعةٍ تحجّرتْ في مُقلتَيْهْ ؟!...
يضربُ أولادَهُ في المساءِ، فينهكُهمْ ويأكلونَ قليلاً
يشْتمُ زوجَهُ ويضاجعُها بعنفٍ مكتومْ
ينامُ الأطفالُ في الرّدهة.. والرّضيعُ تحتَ قدميْهْ
منْ يفكّرُ إنْ رضِعْ ؟!...
يعملُ بجهدٍ استثنائيّ
فيشتري صحنًا لاقطًا وجهازَ بث.......
فقيرُنا
ينظرُ إلى العالمِ في صُندوقِهِ بعيونٍ محترقة
يغمِسُ الخبزَ بالماءِ الملوّثِ
ويشربُ الشايَ العَكِرْ
ويدخّنُ تِبغَهُ العَفِنْ
وعيونُهُ ترقُبُ العالمَ ورِدفَيْ راقصةِ التَّعرّي
وزوجُهُ تعلمُ أنها اليومَ قد تُدعى "ناتاشا"
أو لعلّها تحتَهُ قد تضطرُّ لمناداته "بوبْ"
لِمَ عليها حَمْلُ همّهِ ؟!...
اليومَ ستهتمُّ بألمِ فخذيْها الملوّنين بصفَعاتِهْ
اليومَ ستنامُ منهكةً حتى يوقظَها صراخُ رضيعِها
ماهمَّ لو أنه لمْ يصرخْ... مادامتْ ستلدُ غيرَهُ بعدَ شهرْ ؟!...
» اصابة مسؤل عسكري في كتائب ابو الريش بجروح خطيرة...
» أقسى حملة تهويد تشن ضد القدس .. وأبو حلبية يناشد بوقف جريمة الاحتلال
» انا الزهرة الفتحاوي اقدم اليكم اسفي وعتذاري عما حدث بيني وبين الوردة البيضاء
» أغنية الشهيد رامي كريم داري الدمع
» اندماج في قطاع صناعة السلاح الأمريكي
» اسئلة صريحة وشوي حزينة
» ايهما اصعب عليك؟؟؟؟
» حط احد الاعضاء تحت المر الواقع........لعبة حلوة كتير