ذكر راديو (NPR) الأمريكي، الأحد، أن الشرطة التركية عرضت " أدلة مصورة" على ما قالت إنه تزايد في تجارة السوق السوداء بالسلاح الأمريكي المهرَّب عبر الحدود مع العراق.
وقالت المحطة، ومقرها واشنطن، إن ضباط الشرطة في مدينة (ماردين) الحدودية الواقعة في جنوب شرق تركيا "عرضوا (18) مسدسا من طراز (غلوك) نمساوية الصنع"، ونقلت عن ضابط شرطة ماردين، عصمت طاسان، قوله إن المسدسات "هي بالأصل منحها الجيش الأمريكي إلى الشرطة العراقية، ثم بيعت إلى متاجرين بالسلاح في شمال العراق... مقابل (1.500) دولار للقطعة الواحدة، ثم تهُرَّب الى تركيا، حيث تباع ثانية بأكثر من خمسة آلاف دولار للقطعة الواحدة".
وأضافت المحطة أن طاسان أبلغ صحفيين بأن "ستين قطعة سلاح، من أصل (140) ضبطها فريقنا في الشهور الستة الأخيرة، هي من طراز (غلوك)... ولاحظنا تزايدا في الطلب على هذه الأسلحة".
وتشير المحطة إلى أن مسؤولين أتراك يقولون إن ما ضبط من أسلحة يعد "رأس جبل الجليد".
وأضافت المحطة "في الشهر الماضي، أعلنت الحكومة التركية أنها عثرت على عدد كبير من الأسلحة، التي يظهر أنها أمريكية الأصل، ومن بينها مسدسات غلوك... وبنادق AK-47 و M16، بأيدي عناصر إنفصاليين أكراد قبضت السلطات عليهم... وهم ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني" المححظور نشاطه في تركيا.
وأشارت المحطة إلى أن وزير الخارجية التركي عبد الله جول، قال خلال مقابلة تلفزيونية في (16) من تموز يوليو الماضي "عندما تتبعنا مصدر الأسلحة التي ضبطناها بأيدي بعض ( الإرهابيين)... لاحظنا أنها نفس الأسلحة التي اعطيت إلى الجيش العراقي، وطلبنا إيضاحا من الأمريكيين بذلك".
وقالت المحطة إن المتحدث باسم البيت الابيض، جيوف مرريل، ذكر أنه "لا شأن لنا بالـ (بي كي كي)، أي حزب العمال الكردستاني التركي، فنحن لا نتحدث معهم... ولا نتعامل معهم، ناهيك عن تسليحهم".
ومضى راديو (NPR) الأمريكي، قائلا "في تموز يوليو الماضي، أرسلت وزارة الدفاع ( الأمريكية) كبير محامييها، وليم هينس، إلى أنقرة... للقاء مسؤولين أتراك. وقال متحدث باسم البنتاجون إن حكومة الولايات المتحدة تتحرى بشأن هذه المزاعم التركية، بالتوازي مع ما تم الكشف عنه في تقرير مكتب الحسابات الحكومي في الولايات المتحدة مؤخرا... الذي بيَّن أن وزارة الدفاع لا تستطيع تحديد مصير (190.000) مسدس وبندقية كانت قد وزعت على قوات الأمن العراقية، خلال العامين الأوليْن من الاحتلال الأمريكي" للعراق.
وقال موريل "إن تحريا واسعا جدا، وعلى أعلى المستويات، جار الآن... لمحاولة الوصول إلى عمق عدد من القضايا".
وبعد ما يزيد على الشهر من بدء التحقيقات، قالت وزارة الدقاع الأمريكية ( البنتاجون) إنه "من المبكر جدا تأكيد أو نفي المزاعم القائلة بإن الـ (بي كي كي) يستخدم أسلحة منحتها أمريكا إلى العراق".
وقالت المحطة "إن مسؤولين في الحكومة الأمريكية، يعملون في كل من واشنطن والشرق الأوسط، تحدثوا شريطة عدم الإشارة إلى اسمائهم، بأن من المحتمل أن الآلاف من قطع السلاح التي أعطتها الولايات المتحدة إلى الجيش والشرطة العراقية قد سرِّبت إلى السوق السوداء، وإلى أيدي مهربي السلاح و( الإرهابيين) الناشطين في بلدان الجوار العراقي... من مثل تركيا".
ونقلت المحطة عن راشيل ستول، المحللة المتخصصة في تجارة السلاح غير الشرعية في مركز معلومات الدفاع بواشنطن، قولها " أنا أجزم بأن الولايات المتحدة لم تكن تقصد من إعطاء السلاح إلى قوات الأمن العراقية أن تنتهي ( الأسلحة) بأيدي المجرمين والمتمردين في بلدان أخرى".
وأضافت ستول "إن انتشار السلاح الأمريكي في المنطقة نتيجة مؤسفة لعجلة القوات الأمريكية في تسليح قوات الأمن العراقية"، مشيرة إلى أن "خروج السلاح من العراق له بالتأكيد أثرا مدمرا على بلدان المنطقة... (حيث) يمكن لهذا السلاح أن يستخدم في أفعال الجريم والعنف، ومساعدة جماعات التمرد أو المعارضة في بلدان عديدة، وفي بعض الحالات ربما تستخدم حاليا لزعزعة حكومات تلك البلدان".
ونقلت المحطة عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الداخلية العراقية، طلب عدم الكشف عن اسمه، وصف ذلك بـ "المخطط المدروس لتحويل السلاح من مخازن وزارة الداخلية إلى تجار سلاح محليين وميليشيات"، وزعم هذا المسؤول أن " كميات كبيرة من السلاح الذي أعطته الولايات المتحدة ( إلى قوات الأمن العراقية)، ومن ضمنها بنادق M16... و MP5... ومسدسات غلوك، كانت تباع... وفي بعض الحالات تصدَّر إلى بلدان الجوار".
وقال هيوغ بوب، وهو محلل بارز يعمل مع مجموعة الأزمات الدولية في تركيا "ليس السلاح فقط هو الذي يهرَّب عبر الحدود ويتداول على نطاق واسع، بل أيضا المواد المتفجرة؛ وتقنيات العصابات التي يستخدمها المتمردون في تركيا الذين يتضح أنهم استنسخوا تكتيكات المتمردين الناجحة في العراق، من قبيل العبوات الناسفة التي تستخدم في الطرقات".
وأضاف بوب "اعتقد أن السلاح مجرد رمز لمشكل أوسع".
وأشارت المحطة (NPR) الأمريكية، في نهاية تقريرها، إلى أن عددا من الجنود والشرطة التركية "قتلوا هذا العام... وجرح الكثير غيرهم، في عمليات نفذتها عصابات الـ (بي كي كي)... والكثير من هذه العمليات نُفذّت بعبوات الطرق الناسفة".
وقالت المحطة، ومقرها واشنطن، إن ضباط الشرطة في مدينة (ماردين) الحدودية الواقعة في جنوب شرق تركيا "عرضوا (18) مسدسا من طراز (غلوك) نمساوية الصنع"، ونقلت عن ضابط شرطة ماردين، عصمت طاسان، قوله إن المسدسات "هي بالأصل منحها الجيش الأمريكي إلى الشرطة العراقية، ثم بيعت إلى متاجرين بالسلاح في شمال العراق... مقابل (1.500) دولار للقطعة الواحدة، ثم تهُرَّب الى تركيا، حيث تباع ثانية بأكثر من خمسة آلاف دولار للقطعة الواحدة".
وأضافت المحطة أن طاسان أبلغ صحفيين بأن "ستين قطعة سلاح، من أصل (140) ضبطها فريقنا في الشهور الستة الأخيرة، هي من طراز (غلوك)... ولاحظنا تزايدا في الطلب على هذه الأسلحة".
وتشير المحطة إلى أن مسؤولين أتراك يقولون إن ما ضبط من أسلحة يعد "رأس جبل الجليد".
وأضافت المحطة "في الشهر الماضي، أعلنت الحكومة التركية أنها عثرت على عدد كبير من الأسلحة، التي يظهر أنها أمريكية الأصل، ومن بينها مسدسات غلوك... وبنادق AK-47 و M16، بأيدي عناصر إنفصاليين أكراد قبضت السلطات عليهم... وهم ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني" المححظور نشاطه في تركيا.
وأشارت المحطة إلى أن وزير الخارجية التركي عبد الله جول، قال خلال مقابلة تلفزيونية في (16) من تموز يوليو الماضي "عندما تتبعنا مصدر الأسلحة التي ضبطناها بأيدي بعض ( الإرهابيين)... لاحظنا أنها نفس الأسلحة التي اعطيت إلى الجيش العراقي، وطلبنا إيضاحا من الأمريكيين بذلك".
وقالت المحطة إن المتحدث باسم البيت الابيض، جيوف مرريل، ذكر أنه "لا شأن لنا بالـ (بي كي كي)، أي حزب العمال الكردستاني التركي، فنحن لا نتحدث معهم... ولا نتعامل معهم، ناهيك عن تسليحهم".
ومضى راديو (NPR) الأمريكي، قائلا "في تموز يوليو الماضي، أرسلت وزارة الدفاع ( الأمريكية) كبير محامييها، وليم هينس، إلى أنقرة... للقاء مسؤولين أتراك. وقال متحدث باسم البنتاجون إن حكومة الولايات المتحدة تتحرى بشأن هذه المزاعم التركية، بالتوازي مع ما تم الكشف عنه في تقرير مكتب الحسابات الحكومي في الولايات المتحدة مؤخرا... الذي بيَّن أن وزارة الدفاع لا تستطيع تحديد مصير (190.000) مسدس وبندقية كانت قد وزعت على قوات الأمن العراقية، خلال العامين الأوليْن من الاحتلال الأمريكي" للعراق.
وقال موريل "إن تحريا واسعا جدا، وعلى أعلى المستويات، جار الآن... لمحاولة الوصول إلى عمق عدد من القضايا".
وبعد ما يزيد على الشهر من بدء التحقيقات، قالت وزارة الدقاع الأمريكية ( البنتاجون) إنه "من المبكر جدا تأكيد أو نفي المزاعم القائلة بإن الـ (بي كي كي) يستخدم أسلحة منحتها أمريكا إلى العراق".
وقالت المحطة "إن مسؤولين في الحكومة الأمريكية، يعملون في كل من واشنطن والشرق الأوسط، تحدثوا شريطة عدم الإشارة إلى اسمائهم، بأن من المحتمل أن الآلاف من قطع السلاح التي أعطتها الولايات المتحدة إلى الجيش والشرطة العراقية قد سرِّبت إلى السوق السوداء، وإلى أيدي مهربي السلاح و( الإرهابيين) الناشطين في بلدان الجوار العراقي... من مثل تركيا".
ونقلت المحطة عن راشيل ستول، المحللة المتخصصة في تجارة السلاح غير الشرعية في مركز معلومات الدفاع بواشنطن، قولها " أنا أجزم بأن الولايات المتحدة لم تكن تقصد من إعطاء السلاح إلى قوات الأمن العراقية أن تنتهي ( الأسلحة) بأيدي المجرمين والمتمردين في بلدان أخرى".
وأضافت ستول "إن انتشار السلاح الأمريكي في المنطقة نتيجة مؤسفة لعجلة القوات الأمريكية في تسليح قوات الأمن العراقية"، مشيرة إلى أن "خروج السلاح من العراق له بالتأكيد أثرا مدمرا على بلدان المنطقة... (حيث) يمكن لهذا السلاح أن يستخدم في أفعال الجريم والعنف، ومساعدة جماعات التمرد أو المعارضة في بلدان عديدة، وفي بعض الحالات ربما تستخدم حاليا لزعزعة حكومات تلك البلدان".
ونقلت المحطة عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الداخلية العراقية، طلب عدم الكشف عن اسمه، وصف ذلك بـ "المخطط المدروس لتحويل السلاح من مخازن وزارة الداخلية إلى تجار سلاح محليين وميليشيات"، وزعم هذا المسؤول أن " كميات كبيرة من السلاح الذي أعطته الولايات المتحدة ( إلى قوات الأمن العراقية)، ومن ضمنها بنادق M16... و MP5... ومسدسات غلوك، كانت تباع... وفي بعض الحالات تصدَّر إلى بلدان الجوار".
وقال هيوغ بوب، وهو محلل بارز يعمل مع مجموعة الأزمات الدولية في تركيا "ليس السلاح فقط هو الذي يهرَّب عبر الحدود ويتداول على نطاق واسع، بل أيضا المواد المتفجرة؛ وتقنيات العصابات التي يستخدمها المتمردون في تركيا الذين يتضح أنهم استنسخوا تكتيكات المتمردين الناجحة في العراق، من قبيل العبوات الناسفة التي تستخدم في الطرقات".
وأضاف بوب "اعتقد أن السلاح مجرد رمز لمشكل أوسع".
وأشارت المحطة (NPR) الأمريكية، في نهاية تقريرها، إلى أن عددا من الجنود والشرطة التركية "قتلوا هذا العام... وجرح الكثير غيرهم، في عمليات نفذتها عصابات الـ (بي كي كي)... والكثير من هذه العمليات نُفذّت بعبوات الطرق الناسفة".
الجمعة أكتوبر 02, 2009 6:05 pm من طرف نسر الشرق
» اصابة مسؤل عسكري في كتائب ابو الريش بجروح خطيرة...
الإثنين يناير 26, 2009 5:43 pm من طرف صقر جباليا
» أقسى حملة تهويد تشن ضد القدس .. وأبو حلبية يناشد بوقف جريمة الاحتلال
السبت يناير 24, 2009 7:56 pm من طرف صقر جباليا
» انا الزهرة الفتحاوي اقدم اليكم اسفي وعتذاري عما حدث بيني وبين الوردة البيضاء
السبت يناير 24, 2009 7:53 pm من طرف صقر جباليا
» أغنية الشهيد رامي كريم داري الدمع
الإثنين يناير 19, 2009 12:25 pm من طرف فارس الاحزان
» اندماج في قطاع صناعة السلاح الأمريكي
السبت أغسطس 09, 2008 8:19 pm من طرف الفراشة
» اسئلة صريحة وشوي حزينة
الأربعاء أغسطس 06, 2008 5:50 pm من طرف الزهرة الفتحاوي
» ايهما اصعب عليك؟؟؟؟
الأربعاء أغسطس 06, 2008 5:00 pm من طرف الزهرة الفتحاوي
» حط احد الاعضاء تحت المر الواقع........لعبة حلوة كتير
الأربعاء أغسطس 06, 2008 1:35 pm من طرف الفراشة