مذبحة غزة
منقول للامانة ..
كيف أكتب؟ ولماذا أكتب؟ ولمن أكتب؟
مرة أخرى ينفجر القلب بالألم....
تتهاطل الأسئلة كتلك الصواريخ الساقطة على أهلنا في فلسطين:
كيف أكتب؟..
كيف أكتب وقد استحال الدم حبرا والحبر دما..
كيف أكتب والنيران التي تشتعل في أجساد أبنائي في فلسطين تسري في عروقي وتجري في دمي
وتحرق قلبي..
ولماذا أكتب؟
وهل أفلحت كل الكتابات في إسقاط صاروخ أو الحماية من رصاصة أو إطفاء حريق..
ولمن أكتب؟
لحكام خانوا وهانوا وباعوا..
لا.. كلمات الخيانة والبيع والهوان لم تعد تصلح..
وليس ثمة مناص من أن ننحت من اللغة كلمات جديدة ليس لها مثيل
لتصف جرائم خسيسة ليس لها مثيل..
ذلك أن جرائم حكامنا جرائم مركبة، الفرق بينها وبين الجرائم العادية كالفرق بين زنا المحارم
والزنا.. وبالفعل والواقع فإن ما يمارسه الحكام مع الأمة هو زنا المحارم..
أما نخبتنا السائدة المتحالفة مع السلطة فأشبه ببغي لا تمارس البغاء من أجل الحصول على الثمن
بل لتنشر الإيدز بين الأمة لتفقدها مناعتها.
وبالفعل والواقع.. فإن نخبتنا المثقفة الرسمية لا تنشر بين الأمة إلا الإيدز الفكري..
لمن أكتب؟
للأمة العاجزة المستباحة المشلولة التي فهمت وأدركت لكنها عجزت عن المواجهة لأنها
عجزت عن دفع تكلفة هذه المواجهة.
للأمة التي حرصت على الحياة فلم تنل إلا الذل والهوان والعار والموت..
الأمة التي لم تدافع عن نفسها كما ينبغي لها أن تدافع..
وما منعها عن ذلك الدفاع جبن أو ضعف أو خور..
ولكن منعتها نخبة مثقفة مزيفة ليست سوى نخبة من أحط العملاء وكهنة لا علماء..
باعوا الآخرة واشتروا الدنيا.. بل كانوا أحط و أخس.. فقد باعوا الآخرة لدنيا غيرهم..
وما منعتها إلا ببلبلة الفكر وتحريم الحلال وتحليل الحرام ..
وبإقصاء الجهاد بعد أن سموه-عليهم اللعنة- إرهابا..
كيف أكتب ولماذا أكتب ولمن أكتب؟
هل أكتب لكي أستدر عطف القراء على الدم المسفوك والأشلاء الممزقة والعرض المغتصب
والمال المنتهب والمساكن المهدمة؟
هل أكتب لكي تسيل عبرات وتتصاعد آهات وتحرق الجوف زفرات
ثم أؤوب قانعا وقد ظننت أنني أديت واجبي.
هل أستفز إنسانية القارئ ليرحم ويعطف ويتمزق قلبه من الحزن والأسى؟..
لكنني لا أشعر بذلك كله.. وما أشعر إلا بغضب جائح هائج مائج يزلزل كياني..
فقضية فلسطين ليست قضية إنسانية نتصدق فيها على من ذل ونعزي فيمن مات..
قضية فلسطين هي قضيتنا المحورية التي إن لم نقم بها فليست لنا قضية أخرى..
قضية فلسطين هي قضية لا إله إلا الله محمد رسول الله..
قضية فلسطين تكاد أن تكون الفيصل بين الإيمان والكفر
فإن لم يكن الكفر فما هو أشد منه وهو النفاق فالمنافقون في الدرك الأسفل من النار..
قضية فلسطين هي قضية الكرامة والوجود..
قضية فلسطين هي قضية التاريخ والجغرافيا والاجتماع والاقتصاد..
قضية فلسطين هي قضية التواصل..
تواصلنا مع الشهداء عبر القرون ومع الفاروق ووديعته
ومع دين محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه.
ليست القضية قضية إنسانية ولا قضية لاجئين..
ولا حتى قضية فلسطين إنما هي قضية الإسلام والمسلمين..
قضية الجهاد : ذروة سنام الإسلام..
تتهاطل الأسئلة كتلك الصواريخ الساقطة على أهلنا في فلسطين:
كيف أكتب؟..
كيف أكتب وقد استحال الدم حبرا والحبر دما..
كيف أكتب والنيران التي تشتعل في أجساد أبنائي في فلسطين تسري في عروقي وتجري في دمي
وتحرق قلبي..
ولماذا أكتب؟
وهل أفلحت كل الكتابات في إسقاط صاروخ أو الحماية من رصاصة أو إطفاء حريق..
ولمن أكتب؟
لحكام خانوا وهانوا وباعوا..
لا.. كلمات الخيانة والبيع والهوان لم تعد تصلح..
وليس ثمة مناص من أن ننحت من اللغة كلمات جديدة ليس لها مثيل
لتصف جرائم خسيسة ليس لها مثيل..
ذلك أن جرائم حكامنا جرائم مركبة، الفرق بينها وبين الجرائم العادية كالفرق بين زنا المحارم
والزنا.. وبالفعل والواقع فإن ما يمارسه الحكام مع الأمة هو زنا المحارم..
أما نخبتنا السائدة المتحالفة مع السلطة فأشبه ببغي لا تمارس البغاء من أجل الحصول على الثمن
بل لتنشر الإيدز بين الأمة لتفقدها مناعتها.
وبالفعل والواقع.. فإن نخبتنا المثقفة الرسمية لا تنشر بين الأمة إلا الإيدز الفكري..
لمن أكتب؟
للأمة العاجزة المستباحة المشلولة التي فهمت وأدركت لكنها عجزت عن المواجهة لأنها
عجزت عن دفع تكلفة هذه المواجهة.
للأمة التي حرصت على الحياة فلم تنل إلا الذل والهوان والعار والموت..
الأمة التي لم تدافع عن نفسها كما ينبغي لها أن تدافع..
وما منعها عن ذلك الدفاع جبن أو ضعف أو خور..
ولكن منعتها نخبة مثقفة مزيفة ليست سوى نخبة من أحط العملاء وكهنة لا علماء..
باعوا الآخرة واشتروا الدنيا.. بل كانوا أحط و أخس.. فقد باعوا الآخرة لدنيا غيرهم..
وما منعتها إلا ببلبلة الفكر وتحريم الحلال وتحليل الحرام ..
وبإقصاء الجهاد بعد أن سموه-عليهم اللعنة- إرهابا..
كيف أكتب ولماذا أكتب ولمن أكتب؟
هل أكتب لكي أستدر عطف القراء على الدم المسفوك والأشلاء الممزقة والعرض المغتصب
والمال المنتهب والمساكن المهدمة؟
هل أكتب لكي تسيل عبرات وتتصاعد آهات وتحرق الجوف زفرات
ثم أؤوب قانعا وقد ظننت أنني أديت واجبي.
هل أستفز إنسانية القارئ ليرحم ويعطف ويتمزق قلبه من الحزن والأسى؟..
لكنني لا أشعر بذلك كله.. وما أشعر إلا بغضب جائح هائج مائج يزلزل كياني..
فقضية فلسطين ليست قضية إنسانية نتصدق فيها على من ذل ونعزي فيمن مات..
قضية فلسطين هي قضيتنا المحورية التي إن لم نقم بها فليست لنا قضية أخرى..
قضية فلسطين هي قضية لا إله إلا الله محمد رسول الله..
قضية فلسطين تكاد أن تكون الفيصل بين الإيمان والكفر
فإن لم يكن الكفر فما هو أشد منه وهو النفاق فالمنافقون في الدرك الأسفل من النار..
قضية فلسطين هي قضية الكرامة والوجود..
قضية فلسطين هي قضية التاريخ والجغرافيا والاجتماع والاقتصاد..
قضية فلسطين هي قضية التواصل..
تواصلنا مع الشهداء عبر القرون ومع الفاروق ووديعته
ومع دين محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه.
ليست القضية قضية إنسانية ولا قضية لاجئين..
ولا حتى قضية فلسطين إنما هي قضية الإسلام والمسلمين..
قضية الجهاد : ذروة سنام الإسلام..
منقول للامانة ..
الجمعة أكتوبر 02, 2009 6:05 pm من طرف نسر الشرق
» اصابة مسؤل عسكري في كتائب ابو الريش بجروح خطيرة...
الإثنين يناير 26, 2009 5:43 pm من طرف صقر جباليا
» أقسى حملة تهويد تشن ضد القدس .. وأبو حلبية يناشد بوقف جريمة الاحتلال
السبت يناير 24, 2009 7:56 pm من طرف صقر جباليا
» انا الزهرة الفتحاوي اقدم اليكم اسفي وعتذاري عما حدث بيني وبين الوردة البيضاء
السبت يناير 24, 2009 7:53 pm من طرف صقر جباليا
» أغنية الشهيد رامي كريم داري الدمع
الإثنين يناير 19, 2009 12:25 pm من طرف فارس الاحزان
» اندماج في قطاع صناعة السلاح الأمريكي
السبت أغسطس 09, 2008 8:19 pm من طرف الفراشة
» اسئلة صريحة وشوي حزينة
الأربعاء أغسطس 06, 2008 5:50 pm من طرف الزهرة الفتحاوي
» ايهما اصعب عليك؟؟؟؟
الأربعاء أغسطس 06, 2008 5:00 pm من طرف الزهرة الفتحاوي
» حط احد الاعضاء تحت المر الواقع........لعبة حلوة كتير
الأربعاء أغسطس 06, 2008 1:35 pm من طرف الفراشة