الاخوة الكرام
اعتذر عن التاخر في عرض الاجوبة والسبب يرجع الى صعوبة الحصول عليها نظرا لوجود الاخ ابو القسام في المعتقل..
سابدا بعرض الاجوبة على شكل حلقات كلما حصلت عليها من الاخ ابو القسام:
الحلقة الاولى:
سجن هداريمزنزانة 28 قسم 3
24/3/2008
س1: هل الانتفاضة فشلت أخي أبو القسام والا فما هي انجازاتها بعد 7 سنوات؟؟؟ وهل تعتقد بأن عسكرة الأنتفاضة كان خطأ ام ان الخيار العسكري استراتيجي لفتح؟
1ج: جاءت الأنتفاضة كنتيجة حتمية لفشل عملية السلام والمفاوضات في كامب ديفيد على وجه التحديد حيث أتضح أن اسرائيل ليس لديها قراراً استراتيجياً بإنهاء الاحتلال والأعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وجاءت بسبب مواصلة اسرائيل لسياسية الاستيطان والاحتلال ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس ورفضها إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وأنطلقت حينها انتفاضة سلمية شعبية احتجاجاً على الأحتلال واجراءاته وسياسته وما دفع الأنتفاضة الشعبية إلى الأنتقال الى المقاومة المسلحة هو حجم العدوان والأرهاب والقتل والمجازر التي أرتكبتها قوات الأحتلال في الاسابيع الأولى من الأنتفاضة فقد استشهد 91 فلسطيني بينهم عشرات الأطفال والنساء واكثر من 4 الاف جريح في العشرة أيام الأولى من الأنتفاضة وأطلق جيش الاحتلال أكثر من 2 مليون رصاصة وهو حجم هائل في مواجهة مظاهرات سلمية ولم يصب أي اسرائيلي في هذه الاثناء، ويجب التأكيد أن حركة فتح تتمسك باستراتيجية العمل السياسي والدبلوماسي والتفاوضي إلى جانب المقاومة المشروعة التي كفلتها المواثيق الدولية والشرائع السماوية وطالما بقي الأحتلال فإن هذا الخيار سيبقى رئيسيا واساسياً لدى حركة فتح وقد علمتنا التجربة الفلسطينية أن الارتهان الى شكل واحد ووحيد من أجل إنجاز الحقوق الفلسطينية سيبقى عاجزاً وفي الوقت الذي لا نرى فيه أنه من المقبول إدارة الظهر للمفاوضات والعمل السياسي فهو بنفس القدر لا يجوز إدارة الظهر للمقاومة.
س2: مستقبل حماس في النظام السياسي الفلسطيني كيف تقرؤه؟؟
2ج- أن فلسفة حركة فتح ومنذ أنطلاقتها قائمة على قاعدة احترام التعددية السياسية وتعددية الفصائل في إطار استراتيجية العمل الوطني الواحد وفي إطارالممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وقد اختارت حماس منذ نشأتها عام 1988 وقبلها جماعة الأخوان المسلمين التي تتحدر منها، العمل المنفرد وعدم الالتحاق بمؤسسات م.ت.ف كما أنها اختارت في الانتفاضة الشعبية الاولى العمل الخاص بها خارج اطار القيادة الوطنية الموحدة التي قادت الانتفاضة الاولى وقد اتخذت نفس الموقف بعد اقامة السلطة الوطنية وآثرت العمل المنفرد خارج اطار السلطة ووضعت استراتيجية خاصة بها تعارض استراتيجية م.ت.ف وبعد الإنتفاضة الثانية وقعت احداث ومتغيرات وكنا اول من رفع شعار "شركاء في الدم شركاء في القرار" ايماناً منا ان مرحلة التحرر الوطني تقتضي الجمع لا التفريق والوحدة لا الانقسام واعتقدنا ان سياج الانتفاضة واساسها هو الوحدة الوطنية وان الشراكة هي طريق الوحدة واساسها ورفضنا التفرد من اية جهة كانت بالوسيلة او الاسلوب او البرنامج وقد عملنا من اجل مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية وواجهت حركة فتح ضغوط اقليمية ودولية شديدة لمنع حماس من المشاركة ولكنها رفضت وأصرت على حق الجميع بالمشاركة دون قيد او شرط وانجزت حركة فتح انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية غير مسبوقة في العالم العربي وعندما فازت حماس قبلت فتح بالنتيجة وانتقلت السلطة التنفيذية الى ايدي حماس حين كلفها الرئيس بتشكيل الحكومة وشكلتها من 14 وزيرا من حركة حماس وبعد ذلك دخل الوضع الفلسطيني في مأزق الحصار والنزاع الداخلي والصراع على الصلاحيات وقد توج ذلك بإنقلاب حركة حماس على السلطة الشرعية وسيطرتها على قطاع غزة وما رافق ذلك من احداث دامية مؤلمة حيث تم تدمير انجاز وطني كبير ممثل في حكومة الوحدة الوطنية التي مهدت لها وثيقة الاسرى واتفاق مكة ومن المؤسف والمؤلم حقا وصول الامر الى درجة انهاء اول حكومة وحدة وطنية في تاريخنا وهو خطأ استراتيجي على حماس مراجعته قبل فوات الاوان وانفصال الضفة عن غزة وهو كارثة وطنية ويجب ان تنتهي وآمل ان تستجيب حركة حماس للمبادرات الفلسطينية والعربية من اجل انهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية رغم كل الجراح والآلام وذلك في سبيل وقف النزيف في الجسد الفلسطيني ولاعادة تعزيز الجبهة الداخلية الفلسطينية، ومرة اخرى لا مفر ولا خيار من الشراكة بين الجميع لان حماس لا تستطيع انهاء حركة فتح والعكس صحيح وآمل ان يصار الى عهد جديد من خلال خطوة تقدم بها حماس وهي اعادة السلطة ومؤسساتها للرئيس ابو مازن واجراء حوار استراتيجي شامل لترتيب الوضع الفلسطيني من جديد والتوافق على اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة واعادة صياغة المؤسسة الامنية على أسس مهنية ووطنية وبعيدة عن الفصائلية والحزبية حيث تكون مؤسسة تدافع عن الوطن والمواطن.
س3: لماذا برأيك يزج بأسمك في كل مناسبة تطرح فيها قضية التبادل،؟ وهل أنت متفائل بحريتك القريبة؟؟
3ج- منذ أعتقالي واسمي مطروح للأفراج تارة بهذا الاسم او ذاك او بهذه الحالة او تلك ولكن الحقيقة اني اكمل السنة السادسة هذه الايام في السجن ومن الطبيعي ان يكون اسمي وكثير من الاخوة المناضلين مطروحاً في اية صفقة تبادل او ان يتم المطالبة بالأفراج عني، وبطبعي أنا أنسان متفاءل بالحرية، وأنا مصر ان نجعل من الأمل أملاً نربيه ونحميه ونقويه، وكما قلت دوماً ان الحرية الحقيقية بالنسبة لي في حرية شعبي ووطني وليس الحرية الفردية على أهميتها الخاصة والحاجة اليها، واني متفائل رغم كل شيء بان زوال الاحتلال قريب وبأن فجر الحرية سيبزغ في بلادنا المقدسة، مهما بلغت التضحيات، ومهما اشتدت الصعاب، وان دمائنا ودماء أطفالنا ونسائنا في غزة والضفة وفي كل مكان ستتحول الى شموع، وسننتصر على الجلاد وعلى جيوش المحتلين.
س4: كيف تنظر لمستوى التعاطي الجماهيري الفتحاوي والرسمي ايضاً في موع الاسرى ونحوك انت تحديداً كرمز وقائد استثنائي؟
4ج- انا اثق ان الشعب الفلسطيني وفيّ لمناضليه وقياداته وأبنائه المناضلين، نحن ننتمي الى شعب عظيم ونتشرف بالنضال من اجله، وفي سبيل حريته، وهو شعب لا يتخلى عن ابنائه، ولا يتخلى عن حقوقه، ومن يراهن على ان الشعب الفلسطيني سيتعب، وان المعاناة ستدعوه للتنازلات، فهو مخطأ، وبالنسبة لملف الاسرى فمن المؤسف ان القيادة السياسية لم تعط لملف الاسرى يوماً أهتماماً حقيقياً طول السنوات الماضية حيث ان الاتفاقات فشلت وعجزت عن تأمين أطلاق سراح الاسرى، وتحقيق القيادة الفلسطينية لخطة او رؤية او استراتيجية لتحرير الاسرى او العمل بهذا الاتجاه، وان المطلوب اولا انتزاع اعتراف دولي واسرائيلي بان الاسرى هم اسرى حرب، لحركة تحرر وطني، وليس اسرى امنيين او ارهابيين، كما تصفهم اسرائيل، وثانياً ان يتم مقاطعة المحاكم العسكرية الاسرائيلية، وعدم التعاطي معها بأي شكل من الاشكال، كما تقع على عاتق الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية مسؤولية كبيرة، وهي للأسف مقصرة جداً في قضية الاسرى.
س5:هل يملك مروان البرغوثي مشروعاً بنائياً خاصاً، وان كان نعم فما هو؟؟
5ج: أن مشروعي هو مشروع وطني مبني على رؤية لانجاز الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وقد تجسدت هذه الرؤية الخاصة في وثيقة الوفاق الوطني " وثيقة الاسرى"، أني ادعو الى العودة لها واحترامها والوفاء لها، لاخراج الشعب الفلسطيني من حالة الانقسام القاتلة التي نعيشها، وبالتأكيد فأن لدي رؤية حول بناء مؤسسات الدولة العتيدة، وحول آلية الوصول اليها، بحيث تقوم على مبدأ فصل السلطات، وسيادة القانون، واحترام الحريات العامة والفردية، واحترام التعددية السياسية وحمايتها، واحترام حرية العقيدة والتفكير والرأي والتعبير، واحترام حقوق المرأة بشكل فعال وحقيقي، ونتطلع الى دولة يكون فيها للقضاء دوراً حاسماً وقوياً لاحقاق الحقوق والدفاع عن قضايا الناس وحقوقهم. وبهذه المناسبة وانا اخاطب ابناء فتح الميامين ابناء هذه الحركة العظيمة فاني اشير الى انني بعثت برسالة الى الأخ الرئيس ابو مازن اضع امامه وامام الاخوة في الحركة رؤيتي للمؤتمر السادس لحركة فتح والمنشود عقده هذا العام.
اعتذر عن التاخر في عرض الاجوبة والسبب يرجع الى صعوبة الحصول عليها نظرا لوجود الاخ ابو القسام في المعتقل..
سابدا بعرض الاجوبة على شكل حلقات كلما حصلت عليها من الاخ ابو القسام:
الحلقة الاولى:
سجن هداريمزنزانة 28 قسم 3
24/3/2008
س1: هل الانتفاضة فشلت أخي أبو القسام والا فما هي انجازاتها بعد 7 سنوات؟؟؟ وهل تعتقد بأن عسكرة الأنتفاضة كان خطأ ام ان الخيار العسكري استراتيجي لفتح؟
1ج: جاءت الأنتفاضة كنتيجة حتمية لفشل عملية السلام والمفاوضات في كامب ديفيد على وجه التحديد حيث أتضح أن اسرائيل ليس لديها قراراً استراتيجياً بإنهاء الاحتلال والأعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وجاءت بسبب مواصلة اسرائيل لسياسية الاستيطان والاحتلال ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس ورفضها إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وأنطلقت حينها انتفاضة سلمية شعبية احتجاجاً على الأحتلال واجراءاته وسياسته وما دفع الأنتفاضة الشعبية إلى الأنتقال الى المقاومة المسلحة هو حجم العدوان والأرهاب والقتل والمجازر التي أرتكبتها قوات الأحتلال في الاسابيع الأولى من الأنتفاضة فقد استشهد 91 فلسطيني بينهم عشرات الأطفال والنساء واكثر من 4 الاف جريح في العشرة أيام الأولى من الأنتفاضة وأطلق جيش الاحتلال أكثر من 2 مليون رصاصة وهو حجم هائل في مواجهة مظاهرات سلمية ولم يصب أي اسرائيلي في هذه الاثناء، ويجب التأكيد أن حركة فتح تتمسك باستراتيجية العمل السياسي والدبلوماسي والتفاوضي إلى جانب المقاومة المشروعة التي كفلتها المواثيق الدولية والشرائع السماوية وطالما بقي الأحتلال فإن هذا الخيار سيبقى رئيسيا واساسياً لدى حركة فتح وقد علمتنا التجربة الفلسطينية أن الارتهان الى شكل واحد ووحيد من أجل إنجاز الحقوق الفلسطينية سيبقى عاجزاً وفي الوقت الذي لا نرى فيه أنه من المقبول إدارة الظهر للمفاوضات والعمل السياسي فهو بنفس القدر لا يجوز إدارة الظهر للمقاومة.
س2: مستقبل حماس في النظام السياسي الفلسطيني كيف تقرؤه؟؟
2ج- أن فلسفة حركة فتح ومنذ أنطلاقتها قائمة على قاعدة احترام التعددية السياسية وتعددية الفصائل في إطار استراتيجية العمل الوطني الواحد وفي إطارالممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وقد اختارت حماس منذ نشأتها عام 1988 وقبلها جماعة الأخوان المسلمين التي تتحدر منها، العمل المنفرد وعدم الالتحاق بمؤسسات م.ت.ف كما أنها اختارت في الانتفاضة الشعبية الاولى العمل الخاص بها خارج اطار القيادة الوطنية الموحدة التي قادت الانتفاضة الاولى وقد اتخذت نفس الموقف بعد اقامة السلطة الوطنية وآثرت العمل المنفرد خارج اطار السلطة ووضعت استراتيجية خاصة بها تعارض استراتيجية م.ت.ف وبعد الإنتفاضة الثانية وقعت احداث ومتغيرات وكنا اول من رفع شعار "شركاء في الدم شركاء في القرار" ايماناً منا ان مرحلة التحرر الوطني تقتضي الجمع لا التفريق والوحدة لا الانقسام واعتقدنا ان سياج الانتفاضة واساسها هو الوحدة الوطنية وان الشراكة هي طريق الوحدة واساسها ورفضنا التفرد من اية جهة كانت بالوسيلة او الاسلوب او البرنامج وقد عملنا من اجل مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية وواجهت حركة فتح ضغوط اقليمية ودولية شديدة لمنع حماس من المشاركة ولكنها رفضت وأصرت على حق الجميع بالمشاركة دون قيد او شرط وانجزت حركة فتح انتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية غير مسبوقة في العالم العربي وعندما فازت حماس قبلت فتح بالنتيجة وانتقلت السلطة التنفيذية الى ايدي حماس حين كلفها الرئيس بتشكيل الحكومة وشكلتها من 14 وزيرا من حركة حماس وبعد ذلك دخل الوضع الفلسطيني في مأزق الحصار والنزاع الداخلي والصراع على الصلاحيات وقد توج ذلك بإنقلاب حركة حماس على السلطة الشرعية وسيطرتها على قطاع غزة وما رافق ذلك من احداث دامية مؤلمة حيث تم تدمير انجاز وطني كبير ممثل في حكومة الوحدة الوطنية التي مهدت لها وثيقة الاسرى واتفاق مكة ومن المؤسف والمؤلم حقا وصول الامر الى درجة انهاء اول حكومة وحدة وطنية في تاريخنا وهو خطأ استراتيجي على حماس مراجعته قبل فوات الاوان وانفصال الضفة عن غزة وهو كارثة وطنية ويجب ان تنتهي وآمل ان تستجيب حركة حماس للمبادرات الفلسطينية والعربية من اجل انهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية رغم كل الجراح والآلام وذلك في سبيل وقف النزيف في الجسد الفلسطيني ولاعادة تعزيز الجبهة الداخلية الفلسطينية، ومرة اخرى لا مفر ولا خيار من الشراكة بين الجميع لان حماس لا تستطيع انهاء حركة فتح والعكس صحيح وآمل ان يصار الى عهد جديد من خلال خطوة تقدم بها حماس وهي اعادة السلطة ومؤسساتها للرئيس ابو مازن واجراء حوار استراتيجي شامل لترتيب الوضع الفلسطيني من جديد والتوافق على اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة واعادة صياغة المؤسسة الامنية على أسس مهنية ووطنية وبعيدة عن الفصائلية والحزبية حيث تكون مؤسسة تدافع عن الوطن والمواطن.
س3: لماذا برأيك يزج بأسمك في كل مناسبة تطرح فيها قضية التبادل،؟ وهل أنت متفائل بحريتك القريبة؟؟
3ج- منذ أعتقالي واسمي مطروح للأفراج تارة بهذا الاسم او ذاك او بهذه الحالة او تلك ولكن الحقيقة اني اكمل السنة السادسة هذه الايام في السجن ومن الطبيعي ان يكون اسمي وكثير من الاخوة المناضلين مطروحاً في اية صفقة تبادل او ان يتم المطالبة بالأفراج عني، وبطبعي أنا أنسان متفاءل بالحرية، وأنا مصر ان نجعل من الأمل أملاً نربيه ونحميه ونقويه، وكما قلت دوماً ان الحرية الحقيقية بالنسبة لي في حرية شعبي ووطني وليس الحرية الفردية على أهميتها الخاصة والحاجة اليها، واني متفائل رغم كل شيء بان زوال الاحتلال قريب وبأن فجر الحرية سيبزغ في بلادنا المقدسة، مهما بلغت التضحيات، ومهما اشتدت الصعاب، وان دمائنا ودماء أطفالنا ونسائنا في غزة والضفة وفي كل مكان ستتحول الى شموع، وسننتصر على الجلاد وعلى جيوش المحتلين.
س4: كيف تنظر لمستوى التعاطي الجماهيري الفتحاوي والرسمي ايضاً في موع الاسرى ونحوك انت تحديداً كرمز وقائد استثنائي؟
4ج- انا اثق ان الشعب الفلسطيني وفيّ لمناضليه وقياداته وأبنائه المناضلين، نحن ننتمي الى شعب عظيم ونتشرف بالنضال من اجله، وفي سبيل حريته، وهو شعب لا يتخلى عن ابنائه، ولا يتخلى عن حقوقه، ومن يراهن على ان الشعب الفلسطيني سيتعب، وان المعاناة ستدعوه للتنازلات، فهو مخطأ، وبالنسبة لملف الاسرى فمن المؤسف ان القيادة السياسية لم تعط لملف الاسرى يوماً أهتماماً حقيقياً طول السنوات الماضية حيث ان الاتفاقات فشلت وعجزت عن تأمين أطلاق سراح الاسرى، وتحقيق القيادة الفلسطينية لخطة او رؤية او استراتيجية لتحرير الاسرى او العمل بهذا الاتجاه، وان المطلوب اولا انتزاع اعتراف دولي واسرائيلي بان الاسرى هم اسرى حرب، لحركة تحرر وطني، وليس اسرى امنيين او ارهابيين، كما تصفهم اسرائيل، وثانياً ان يتم مقاطعة المحاكم العسكرية الاسرائيلية، وعدم التعاطي معها بأي شكل من الاشكال، كما تقع على عاتق الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية مسؤولية كبيرة، وهي للأسف مقصرة جداً في قضية الاسرى.
س5:هل يملك مروان البرغوثي مشروعاً بنائياً خاصاً، وان كان نعم فما هو؟؟
5ج: أن مشروعي هو مشروع وطني مبني على رؤية لانجاز الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وقد تجسدت هذه الرؤية الخاصة في وثيقة الوفاق الوطني " وثيقة الاسرى"، أني ادعو الى العودة لها واحترامها والوفاء لها، لاخراج الشعب الفلسطيني من حالة الانقسام القاتلة التي نعيشها، وبالتأكيد فأن لدي رؤية حول بناء مؤسسات الدولة العتيدة، وحول آلية الوصول اليها، بحيث تقوم على مبدأ فصل السلطات، وسيادة القانون، واحترام الحريات العامة والفردية، واحترام التعددية السياسية وحمايتها، واحترام حرية العقيدة والتفكير والرأي والتعبير، واحترام حقوق المرأة بشكل فعال وحقيقي، ونتطلع الى دولة يكون فيها للقضاء دوراً حاسماً وقوياً لاحقاق الحقوق والدفاع عن قضايا الناس وحقوقهم. وبهذه المناسبة وانا اخاطب ابناء فتح الميامين ابناء هذه الحركة العظيمة فاني اشير الى انني بعثت برسالة الى الأخ الرئيس ابو مازن اضع امامه وامام الاخوة في الحركة رؤيتي للمؤتمر السادس لحركة فتح والمنشود عقده هذا العام.
الجمعة أكتوبر 02, 2009 6:05 pm من طرف نسر الشرق
» اصابة مسؤل عسكري في كتائب ابو الريش بجروح خطيرة...
الإثنين يناير 26, 2009 5:43 pm من طرف صقر جباليا
» أقسى حملة تهويد تشن ضد القدس .. وأبو حلبية يناشد بوقف جريمة الاحتلال
السبت يناير 24, 2009 7:56 pm من طرف صقر جباليا
» انا الزهرة الفتحاوي اقدم اليكم اسفي وعتذاري عما حدث بيني وبين الوردة البيضاء
السبت يناير 24, 2009 7:53 pm من طرف صقر جباليا
» أغنية الشهيد رامي كريم داري الدمع
الإثنين يناير 19, 2009 12:25 pm من طرف فارس الاحزان
» اندماج في قطاع صناعة السلاح الأمريكي
السبت أغسطس 09, 2008 8:19 pm من طرف الفراشة
» اسئلة صريحة وشوي حزينة
الأربعاء أغسطس 06, 2008 5:50 pm من طرف الزهرة الفتحاوي
» ايهما اصعب عليك؟؟؟؟
الأربعاء أغسطس 06, 2008 5:00 pm من طرف الزهرة الفتحاوي
» حط احد الاعضاء تحت المر الواقع........لعبة حلوة كتير
الأربعاء أغسطس 06, 2008 1:35 pm من طرف الفراشة