جباليا- انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين (3/3/2008) من شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، بعد خمسة أيام دامية قتل خلالها العشرات وأصيب المئات بجراح غالبيتهم من المدنيين، ومخلفة دماراً وخراباً كبيرين في منازل وممتلكات المواطنين.
وفور انسحاب قوات الاحتلال خرج المئات من المواطنين، ليجدوا أن أضرارا مادية فادحة لحقت بممتلكاتهم وتدميرا جزئيا لحق بمنازل كثيرة في المنطقة الواقعة شرق بلدة جباليا بالإضافة إلى تجريف مئات من الدونومات الزراعية.
كما عثرت الطواقم الطبية على جثامين ثلاثة فلسطينيين بينهم ضابط إسعاف في المنطقة التي كانت تتوغل بها آليات الاحتلال وهم:عبد الله الشنار وكامل جنيد وضابط الإسعاف محمود زقوت الذي أطلق النار باتجاهه من قبل جيش الاحتلال خلال عملية إنقاذ كان يقوم بها وترك ينزف الدماء لساعات طويلة.
وأكدت مصادر إعلامية أن طائرة الاحتلال الإسرائيلية أطلقت صاروخاً تجاه تجمع للمواطنين بالقرب من "الضابطة الجمركية" شرق جباليا ما أسفر عن إصابة ثلاثة أطفال بجراح مختلفة وذلك بعد ساعة من انسحاب قوات الاحتلال.
وأكد مواطنون أن مقاومون من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عثروا على بزات عسكرية وآثار دماء وبعض الأشلاء خلفها جنود الاحتلال قبل أن يفرّوا هاربين مما واجهوه من مقاومة أقر ضباط في قوات الاحتلال وأركانه العسكرية أنها كانت مقاومة ومنظمة وأنهم جوبهوا بحرب عصابات حقيقية تنم عن قيادة عسكرية منظمة وليس مجرد مجموعة مسلحة، إلى جانب العثور على آلية عسكرية مدمرة حيث يجرى العمل على سحبها.
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت في الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين سلسة غارات جوية متتالية، طالت أهداف مدنية مختلفة وأماكن تجمعات للمقاومين ومكتب لنواب المجلس التشريعي لكتلة حماس البرلمانية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
واستشهد مقاومين وأصيب خمسة آخرون بجروح مختلفة، في تسع غارات جوية لطائرات الاحتلال من نوع أباتشي على الأقل استهدفت مقاومين في شرق وغرب غزة وشمال القطاع، ومكتباً لنواب المجلس التشريعي عن كتلة حماس البرلمانية في خان يونس، وورش للحدادة في جباليا شمال القطاع ومدينة غزة وخانيونس ورفح جنوب القطاع.
وأكدت مصادر طبية استشهاد ثلاثة مقاومين هم: رمزي خويطر، من مجاهدي " كتيبة المجاهدين "، وإبراهيم المصري من "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اثر استهداف البوارج البحرية مجموعة من المقاومين قرب فندق شهاب بلس على شاطئ بحر غزة ، كما أدى القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مجموعة من المقاومين شرق الشجاعية إلى إصابة آخرين.
وفي غارة منفصلة، أطلقت طائرات الاستطلاع صاروخاً تجاه موقع الشرطة البحرية وسط قطاع غزة ما أدى لاستشهاد أحد افرادها، وهو درويش مقداد والعنصر في كتائب الشهداء القسام وإصابة آخر بجراح.
فيما شنت طائرات الاحتلال ثلاث غارات أخرى في شمال وشرق القطاع، مستهدفة مجموعات من المقاومين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات الذين لا يزالون في المكان المستهدف، بينما استهدفت الغارة الخامسة مجموعة من المرابطين، وأنباء عن وقوع إصابات.
وفي خان يونس؛ قصفت طائرات الاحتلال بصاروخ واحد على الأقل مكتب كتلة "التغيير والإصلاح"، ممثلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المجلس التشريعي بخان يونس الواقع في عمارة الفرا ودمرته بالكامل دون وقوع إصابات.
أما في رفح جنوب قطاع غزة؛ فقد قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ورشة حدادة في دوار زعرب ودمرتها دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
يشار بهذا الصدد إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ يتصاعد منذ فجر الأربعاء الماضي (27/2/2008)، حيث كانت ذروة هذا التصعيد يوم السبت (1/3/2008)، حيث ارتكب مذبحة راح ضحيتها سبعة وستين شهيداً وأكثر من مائتي جريح، حيث صنّفت بأنها أكبر مجزرة ترتكب في يوم واحد منذ سنة 1967، وبذلك يرتفع عدد الشهداء حتى فجر اليوم إلى أكثر من مائة وعشرين شهيداً، ثلثهم على الأقل من الأطفال.
يذكر أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على محافظات قطاع غزة وصل حتى منتصف ليل الأحد (2/3/2008) إلى 12 شهيداً على الأقل، حيث واصل ارتفاع عدد الشهداء مع فجر اليوم الاثنين تزامناً مع تواصل العدوان الإسرائيلي على أهداف مدنية في قطاع غزة ، والتي من المرشح ان تتزايد في الساعات القادمة.
وفور انسحاب قوات الاحتلال خرج المئات من المواطنين، ليجدوا أن أضرارا مادية فادحة لحقت بممتلكاتهم وتدميرا جزئيا لحق بمنازل كثيرة في المنطقة الواقعة شرق بلدة جباليا بالإضافة إلى تجريف مئات من الدونومات الزراعية.
كما عثرت الطواقم الطبية على جثامين ثلاثة فلسطينيين بينهم ضابط إسعاف في المنطقة التي كانت تتوغل بها آليات الاحتلال وهم:عبد الله الشنار وكامل جنيد وضابط الإسعاف محمود زقوت الذي أطلق النار باتجاهه من قبل جيش الاحتلال خلال عملية إنقاذ كان يقوم بها وترك ينزف الدماء لساعات طويلة.
وأكدت مصادر إعلامية أن طائرة الاحتلال الإسرائيلية أطلقت صاروخاً تجاه تجمع للمواطنين بالقرب من "الضابطة الجمركية" شرق جباليا ما أسفر عن إصابة ثلاثة أطفال بجراح مختلفة وذلك بعد ساعة من انسحاب قوات الاحتلال.
وأكد مواطنون أن مقاومون من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عثروا على بزات عسكرية وآثار دماء وبعض الأشلاء خلفها جنود الاحتلال قبل أن يفرّوا هاربين مما واجهوه من مقاومة أقر ضباط في قوات الاحتلال وأركانه العسكرية أنها كانت مقاومة ومنظمة وأنهم جوبهوا بحرب عصابات حقيقية تنم عن قيادة عسكرية منظمة وليس مجرد مجموعة مسلحة، إلى جانب العثور على آلية عسكرية مدمرة حيث يجرى العمل على سحبها.
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت في الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين سلسة غارات جوية متتالية، طالت أهداف مدنية مختلفة وأماكن تجمعات للمقاومين ومكتب لنواب المجلس التشريعي لكتلة حماس البرلمانية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
واستشهد مقاومين وأصيب خمسة آخرون بجروح مختلفة، في تسع غارات جوية لطائرات الاحتلال من نوع أباتشي على الأقل استهدفت مقاومين في شرق وغرب غزة وشمال القطاع، ومكتباً لنواب المجلس التشريعي عن كتلة حماس البرلمانية في خان يونس، وورش للحدادة في جباليا شمال القطاع ومدينة غزة وخانيونس ورفح جنوب القطاع.
وأكدت مصادر طبية استشهاد ثلاثة مقاومين هم: رمزي خويطر، من مجاهدي " كتيبة المجاهدين "، وإبراهيم المصري من "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اثر استهداف البوارج البحرية مجموعة من المقاومين قرب فندق شهاب بلس على شاطئ بحر غزة ، كما أدى القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مجموعة من المقاومين شرق الشجاعية إلى إصابة آخرين.
وفي غارة منفصلة، أطلقت طائرات الاستطلاع صاروخاً تجاه موقع الشرطة البحرية وسط قطاع غزة ما أدى لاستشهاد أحد افرادها، وهو درويش مقداد والعنصر في كتائب الشهداء القسام وإصابة آخر بجراح.
فيما شنت طائرات الاحتلال ثلاث غارات أخرى في شمال وشرق القطاع، مستهدفة مجموعات من المقاومين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات الذين لا يزالون في المكان المستهدف، بينما استهدفت الغارة الخامسة مجموعة من المرابطين، وأنباء عن وقوع إصابات.
وفي خان يونس؛ قصفت طائرات الاحتلال بصاروخ واحد على الأقل مكتب كتلة "التغيير والإصلاح"، ممثلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المجلس التشريعي بخان يونس الواقع في عمارة الفرا ودمرته بالكامل دون وقوع إصابات.
أما في رفح جنوب قطاع غزة؛ فقد قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ورشة حدادة في دوار زعرب ودمرتها دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
يشار بهذا الصدد إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ يتصاعد منذ فجر الأربعاء الماضي (27/2/2008)، حيث كانت ذروة هذا التصعيد يوم السبت (1/3/2008)، حيث ارتكب مذبحة راح ضحيتها سبعة وستين شهيداً وأكثر من مائتي جريح، حيث صنّفت بأنها أكبر مجزرة ترتكب في يوم واحد منذ سنة 1967، وبذلك يرتفع عدد الشهداء حتى فجر اليوم إلى أكثر من مائة وعشرين شهيداً، ثلثهم على الأقل من الأطفال.
يذكر أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على محافظات قطاع غزة وصل حتى منتصف ليل الأحد (2/3/2008) إلى 12 شهيداً على الأقل، حيث واصل ارتفاع عدد الشهداء مع فجر اليوم الاثنين تزامناً مع تواصل العدوان الإسرائيلي على أهداف مدنية في قطاع غزة ، والتي من المرشح ان تتزايد في الساعات القادمة.
الجمعة أكتوبر 02, 2009 6:05 pm من طرف نسر الشرق
» اصابة مسؤل عسكري في كتائب ابو الريش بجروح خطيرة...
الإثنين يناير 26, 2009 5:43 pm من طرف صقر جباليا
» أقسى حملة تهويد تشن ضد القدس .. وأبو حلبية يناشد بوقف جريمة الاحتلال
السبت يناير 24, 2009 7:56 pm من طرف صقر جباليا
» انا الزهرة الفتحاوي اقدم اليكم اسفي وعتذاري عما حدث بيني وبين الوردة البيضاء
السبت يناير 24, 2009 7:53 pm من طرف صقر جباليا
» أغنية الشهيد رامي كريم داري الدمع
الإثنين يناير 19, 2009 12:25 pm من طرف فارس الاحزان
» اندماج في قطاع صناعة السلاح الأمريكي
السبت أغسطس 09, 2008 8:19 pm من طرف الفراشة
» اسئلة صريحة وشوي حزينة
الأربعاء أغسطس 06, 2008 5:50 pm من طرف الزهرة الفتحاوي
» ايهما اصعب عليك؟؟؟؟
الأربعاء أغسطس 06, 2008 5:00 pm من طرف الزهرة الفتحاوي
» حط احد الاعضاء تحت المر الواقع........لعبة حلوة كتير
الأربعاء أغسطس 06, 2008 1:35 pm من طرف الفراشة